فهذى زهرة نبتت بتربي .. بدت في حمرة من ذوب قلبي
تقبلها ، بهذا القلب رفقا .. فلي قلب، وهذا القلب حسبي
فما أدري بعد: أهذه الحمرة القانية في زهرتي هي حمرة خجل،
من واقع كثير من الدعاة أنتسب إلى رهطهم،
ألهاهم انتصارهم لنفوسهم عن الموازين الشرعية
في الخلاف، فهم في حيصة اضطراب، تفوتهم معها
الفرص، والنصر منهم قريب، ولو سكنوا، لتناوشوه؟
أم هي حمرة الدماء النازفة سقت زهرتي، من قلب
جرحته مصائب المسلمين، وفتن هؤلاء الدعاة، في
وقت يلزمنا فيه الكثير من الجد، ليناسب ضخامة الحاجة؟